في النموذج الذي أصدرته أواخر عام 2013 بعنوان «نضج الحكومة العربية المفتوحة في المشاركة على منصات التواصل الإجتماعي»، قدمت «تحسين للاستشارات» تقريراً عن الإستخدام المتزايد لوسائل الإعلام الإجتماعي من قبل الحكومات العربية. ويهدف النموذج إلى الإرتقاء بكفاءة وفاعلية منصات القطاع العام على وسائل الإعلام الإجتماعي، واعتمد النموذج على عشرات الآلاف من المواد الإعلامية تم جمعها من منصات الفيسبوك وتويتر ويوتيوب من خلال 28 حساباً تابعاً لكيانات القطاع العام في كلٍ من مملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد وجدنا أن معظم أنشطة القطاعات الحكومية العربية على منصات التواصل الإجتماعي لم تضف إلى المزيد من الشفافية أو ترفع من معدلات تفاعل المواطنين مع القطاع العام.
وفي هذا الأسبوع، أشارت دراسة «استخدام الاتصالات في الحوكمة والمساءلة» الصادرة عن البنك الدولي، في مدونة (شعوب، فضاءات، ومداولات)، إلى بحثنا حول كيفية استخدام الحكومات منصات وسائل الإعلام الإجتماعي للتواصل مع الشباب بشكلٍ أكثر فعالية.
