اختر دولة لرؤية الفرص والتحديات التي نتتبعها في جميع أنحاء المنطقة.
نحن لا نغطي هذا البلد في الوقت الحالي. تواصل معنا وسنقوم بتخصيص مسح تنظيمي لتغطية احتياجاتك.
ابقى على تواصل
دراسة الحالة
على الرغم من تمتعها بأحد أسرع الاقتصادات الحضرية نموًا في المنطقة ، إلا أن هذه المدينة العربية غالبًا ما تفوقت عليها مثيلاتها من المدن العالمية كوجهة مبتكرة لرواد الأعمال لتأسيس وتوسيع أعمالهم. ولتسليط الأضواء على المزايا والفرص الفريدة التي توفرها للشركات الراسخة الناشئة على حدٍ سواء ، كان على هذه المدينة أن تقوم بمبادرة كبيرة. وفي هذا الإطار تم تكليف شركة تحسين للاستشارات بالمشاركة في تطوير مبادرة مميزة لوضع المدينة كمركز عالمي لريادة الأعمال.
أظهرت الدراسات البحثية أن مراكز ريادة الأعمال الممولة بشكلٍ أساسي من القطاع الخاص تؤدي أداءً أفضل ومتسقًا من نظيراتها التي تقودها الحكومة ، وقد أجرينا رصدًا مكثفًا للبيئة الحاضنة لمشروعات رواد الأعمال لتحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين من رواد الأعمال التجارية والشركات والمجتمعات الأكاديمية الذين يمكنهم زيادة وتسريع الدعم المحلي لتلك المشروعات والمساهمة بخبرتهم في البرمجة. وأدى ذلك إلى تطوير استراتيجية دقيقة وموجهة وُضِعَت بتصرف المجلس الاستشاري للمؤسسة وشركاءها المانحين.
على الرغم من أن النظام البيئي لريادة الأعمال في المدينة المستهدفة يتألف من حوالي ثلاثين كيانًا من أصحاب المصلحة الرئيسيين ، إلا أن هذه الكيانات تفتقر إلى رؤية موحدة وغالبًا ما تميل إلى تنفيذ التدخلات الفردية بدلاً من التركيز على التأثير الأوسع نطاقاً على بيئة ريادة الأعمال. لقد حددنا الخدمات التي تقدمها جميع أطراف البيئة الحاضنة لمشروعات رواد الأعمال لوضع المدينة كمحفز ومنظم للمبادرات والبرامج التي من شأنها تعزيز التعاون بين مختلف أطراف النظام البيئي لريادة الأعمال لتركيز التأثير و تقليل التداخل المؤسسي.
على الرغم من ثروة المعرفة والرؤية والخبرة العملية التي تتمتع بها شركات القطاع الخاص في المدينة ، تواجه هذه الشركات تحديات كبيرة في تنفيذ البرامج لتعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى فرص تنافسية في السوق. ولمعالجة هذه المشكلة، عملنا على تشكيل فريق عمل ملتزم من المحركين الأوائل من داخل مجتمع الأعمال لتعزيز بدء التشغيل و وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى فرص تمكنها من المنافسة في الأسواق من خلال أول برنامج للقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة.
في حين لا يوجد نموذج واحد يمكن تطبيقه على جميع المبادرات ذات الصلة ببناء منظومة تنافسية لبيئة ريادة الأعمال، تعمل هذه المؤسسة على تحفيز حوار شامل بين كلٍ من واضعي السياسات على المستويين المحلي والاتحادي، ورجال الأعمال، وأصحاب المصلحة الآخرين من خلال ملتقى يجتمعون فيه لمناقشة العراقيل وإيجاد الحلول. وباعتبارها ركيزة أساسية لمنظومة البيئة الحاضنة لمشروعات ريادة الأعمال الناشئة ، تأسست في المدينة شركات قادرة على المنافسة على الصعيد العالمي ، بل وسريعة النمو استطاعت جلب حزمة استثمارات ضخت أكثر من 37 مليون دولار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحققت دخلاً سنوياً بقيمة تجاوزت 24 مليون دولار، كما وفرت وظائف لأكثر من 500 من الباحثين عن العمل.
