تقنية محور السياسات

اختر دولة لرؤية الفرص والتحديات التي نتتبعها في جميع أنحاء المنطقة.

نحن لا نغطي هذا البلد في الوقت الحالي. تواصل معنا وسنقوم بتخصيص مسح تنظيمي لتغطية احتياجاتك.

ابقى على تواصل

دراسة الحالة

تنسيق وتوحيد مبادرات التعليم المصرية لمعالجة تداخل المساعدات ، وتعزيز الملكية المحلية وتأثير المسار السريع

المزيد

رفع مستويات التنسيق لضمان فعالية المساعدة

كلفتنا إحدى المؤسسات العربية المانحة بمهمة تنسيق مبادرات التعليم العالي المتنافسة واقتراح سبل تحسين التنسيق وزيادة الفعالية. وفي ضوء تعدد وتداخل البرامج والتمويل من المؤسسات المانحة الأجنبية ظل القطاع يعانى من تضارب الأهداف وتكرار الجهود المبذولة. قدمنا الاستشارة للمؤسسة المانحة لتعزيز برامج جودة التعليم المصرية الناشئة والراسخة والحصول على دعم الأمم المتحدة واليونسكو والبنك الدولي لتأسيس مبادرة متكاملة يمكن توسيع نطاقها على المستوى الوطني.

تحديد مواطن التداخل

بهدف إنشاء مؤسسة مجتمع مدني ذات توجه محلي ومن أجل التنسيق بين مختلف مبادرات جودة التعليم العالي ، بدأنا أولاً بتحديد مجالات البرامج وتداخل التمويل. لذلك، وضعنا إطاراً لتصنيف أنشطة البرامج وتخصصاتها لتحديد أوجه التكامل والتعاون بين مختلف برامج الجودة بالإضافة إلى تحديد مجالات التداخل التي يمكن أن تستفيد من الدمج.

إنشاء مؤسسة مركزية للتنسيق

نظمنا ملتقى بالنيابة عن الجهة المانحة لجمع أكثر من عشر مؤسسات بهدف دمج مبادرات جودة التعليم الناشئة و الراسخة في البلاد ضمن برنامج متكامل. وخلص المؤتمر إلى وجود اتفاق كامل بين المؤسسات المشاركة على الحاجة الملحة لتطوير مؤسسة مصرية لقيادة مبادرات جودة التعليم العالي جنباً إلى جانب مع البرامج التي ترعاها الأمم المتحدة واليونسكو والبنك الدولي. وسيعمل هذا الكيان كمنظمة جامعة منشأة محليًا ولديها تفويض لتنسيق الجهود في مصر وكذلك على المستوى الإقليمي مع الإشراف الشفاف من قِبَل مجلس أمناء مشترك.

تأسيس رؤية مشتركة ومتجددة تحظى بالقبول الوطني

لقد طورنا إجماعًا على رؤية ومجالات تركيز الكيان الجديد لضمان التكامل والعمل المنسق. وستكلف المؤسسة بما يلي:

  • مواءمة حوار جودة التعليم العالي مع الاحتياجات العربية
  • قيادة التغيير من خلال التوحيد الإقليمي للمؤسسات والتعاون بين مبادرات الجودة
  • بناء شبكات من المؤسسات الأعضاء بهدف تعميم التجربة ونشر الممارسات الجيدة
  • تعزيز المسؤولية المحلية والقدرة المؤسسية على التأثير الإقليمي

النتائج

مع ظهور جهات مانحة عربية ذات تمويل جيد في مجالات التعليم، كانت هذه المشاركة واحدة من أولى المبادرات التي تم فيها تمكين مؤسسة محلية من اتباع نهج تطويري على المستوى الوطني بمساهمة إقليمية بمنأى عن سياسات وقيود برامج المساعدات الخارجية. لقد استطاعت المؤسسة أخذ زمام المبادرة في تعزيز الحلول المحلية لمشاكل جودة التعليم العالي في البلاد. كما تمكنت أيضاً من دعم تجربة الأمم المتحدة والبنك الدولي لإنشاء مؤسسة وطنية قوية ذات موارد كافية تمكنها من النهوض ببرامج التعليم لصالح الملايين من شريحة الشباب.