عندما يتعلق الأمر بأحدث الأبحاث حول التأثيرات الإجتماعية لتقنية المعلومات والإتصالات، يلجأ علماء الاجتماع وقادة القطاع العام إلى مجلة Sage للعلوم الاجتماعية. ويسر «تحسين للاستشارات» أن يكون إطار العمل الخاص باعتماد القطاع العام لوسائل الإعلام الاجتماعي قد تم تسليط الضوء عليه كنموذج محتمل لكيانات القطاع العام الكوري للإستفادة من وسائط الإعلام الاجتماعي في الجهود الرامية إلى جعل الحكومة أكثر انفتاحًا وشفافيةً وقابلية للمساءلة كما جاء في مقال «مخاطر ومزايا منصات التواصل الإجتماعي من منظور القطاع العام».

وقد أظهرَ تحليلنا لتفاعل القطاع العام العربي مع وسائل الإعلام الإجتماعي أن النماذج التطورية المعممة الحالية للحكومة الإلكترونية والحكومة المفتوحة تقدم خرائط طريق إلزامية محدودة لزيادة استخدام منصات التواصل الإجتماعي للقطاع العام في المنطقة العربية.

وكما هو موضح في الجدول التالي فإن نموذج الإرتقاء بكفاءة وفاعلية منصات القطاع العام على وسائل الإعلام الإجتماعي في التواصل مع الجمهور هو النموذج التجريبي الوحيد المستند إلى نشاط الإعلام الإجتماعي للقطاع العام في العالم العربي.

النموذج الحكومي القائم على وسائل الإعلام الاجتماعي

الوصف

المصادر

الإعتماد على التواصل والتفاعل على وسائط الإعلام الاجتماعي

يتكون من ثلاث مراحل للمشاركة على منصات التواصل الاجتماعي، والإنتقال من مرحلة الإتصال أحادي الإتجاه إلى التفاعل مع الجماهير والتعاون في تقديم الخدمات العامة لهم.

«شوالييه» والعرادي (2013)

نموذج النضج الحكومي المفتوح

يتكون من خمسة مستويات من الإرتقاء بالمنصات الحكومية على وسائل الإعلام الاجتماعي، مع الأخذ في الإعتبار التدرج في تحقيق هذه المستويات.

«لي» و«كواك» (2012)

نموذج استخدام وسائط الإعلام الإجتماعي

يتكون من ثلاث مراحل من استخدام منصات التواصل الإجتماعي في التفاعل المباشر مع الجمهور بدءًا من المرحلة الأولى (إيصال المعلومة عبر وسائل التواصل الإجتماعي) والإنتقال إلى المرحلة الثالثة (إيصال الخدمة عبر وسائل التواصل الإجتماعي).

«خان» (2013)

عملية إعتماد منصات وسائل التواصل الإجتماعي

 

تمر بثلاث مراحل، وتتطور من مرحلة التجريب غير الرسمي إلى شكلٍ واسعٍ من أشكال الاتصال يتضمن استراتيجيات وسياسات بشأن استخدام وسائل الإعلام الإجتماعي.

«ميرغل»  و«بريتشنايدر» (2013)

المصدر: مخاطر ومزايا منصات التواصل الإجتماعي من منظور القطاع العام ، «خان»، جي إف، «سوار» بي& لي (2014).