استعرضنا مؤخرًا الإحصاءات المتعلقة بالدول التي يدرس فيها الطلاب العرب في الخارج، ثم قمنا بتجميع هذه الإحصائيات التي تغطي الفترة الممتدة من 2000 إلى 2011 لتحديد أفضل الوجهات الدراسية العالمية التي اختار فيها الطلاب العرب متابعة دراستهم الجامعية على مدى العقد الماضي.
ولحساب التأثير الاقتصادي للطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج، قمنا بحساب متوسط الأثر الاقتصادي للطلاب الأجانب وعائلاتهم على الاقتصاد الأمريكي بما في ذلك الرسوم الدراسية التي يدفعونها، ومصروفات السكن والمعيشة التي ينفقونها، بدون تعديل معامل التأثير المضاعف أو التضخم.
ومن أجل التسهيل على القاريء الكريم، افترضنا أن الطلاب الأجانب يسددون رسومًا جامعيةً تُعادِل الرسوم الجامعية المطلوب سدادها في الجامعات الأمريكية مع إدراكنا بأن هذا التقدير أقل بكثير جداً من الرسوم التي يدفعها الطلاب الأجانب. لقد اخترنا الولايات المتحدة الأمريكية بسبب توفر البيانات فيها، على الرغم من أن التقديرات الأكثر دقة ممكنة بالتأكيد. ونحن نقدر أن كل طالب دولي يسافر للدراسة في الخارج يساهم بمبلغ 26,000 دولاراً أمريكياً في الناتج المحلي الإجمالي للبلد المضيف.
البلد |
عدد الطلاب العرب الذين يدرسون في الفترة من 2000 إلى2011 |
التأثير الاقتصادي للطلاب العرب على الدولة المضيفة |
فرنسا |
677,992 |
$ 17,627,792,000 |
أمريكا |
238,813 |
دولار أمريكي 6,209,145,020 |
ألمانيا |
137,621 |
دولار أمريكي 3,578,146,000 |
المملكة المتحدة |
135,203 |
دولار أمريكي 3,515,278,000 |
كندا |
52,527 |
دولار أمريكي 1,365,702,000 |
ماليزيا |
40,258 |
دولار أمريكي 1,046,708,000 |
أوكرانيا |
32,939 |
دولار أمريكي 856,414,000 |
أستراليا |
31,108 |
دولار أمريكي 808,808,000 |
إسبانيا |
28,734 |
دولار أمريكي 747,084,000 |
إيطاليا |
24,482 |
دولار أمريكي 636,532,000 |
بلجيكا |
23,203 |
دولار أمريكي 603,278,000 |
رومانيا |
16,089 |
دولار أمريكي 418,314,000 |
سويسرا |
12,993 |
دولار أمريكي 337,818,000 |
الهند |
12,498 |
دولار أمريكي 324,948,000 |
هولندا |
11,860 |
دولار أمريكي 308,360,000 |
المجموع |
1,476,320 |
دولار أمريكي 38,384,327,020 |
عرض 1 الى 15 من 15 ادخال
ماذا لو طبقنا عامل التأثير المضاعف؟
وتعتمد عملية التأثير المضاعف على حقيقة أن أي زيادة في الإنفاق تولد الدخل، وهذا يؤدي بدوره إلى المزيد من الإنفاق الاستهلاكي، مما يخلق المزيد من الدخل للآخرين. لذلك يتأثر عامل التأثير المضاعف بمقدار الميل الحدي للاستهلاك، فكلما زاد مقدار الإنفاق تعاظم التأثير المضاعف. وعلاوة على ذلك، فإن أي استثمار جديد يمكن أيضاً أن يتسبب في زيادة الإنفاق. وإذا نظرنا إلى التأثير المضاعف للإنفاق المستقل أو النفقات الذاتية للطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج سنجد أنهم حققوا دخلاً بقيمة 77 مليار دولار لبلدانٍ أخرى على مدى العقد الماضي دون حتى النظر في تأثير العوامل الخارجية الاقتصادية الأخرى.