اختر دولة لرؤية الفرص والتحديات التي نتتبعها في جميع أنحاء المنطقة.
نحن لا نغطي هذا البلد في الوقت الحالي. تواصل معنا وسنقوم بتخصيص مسح تنظيمي لتغطية احتياجاتك.
ابقى على تواصلدراسة الحالة
من بين خمس وثلاثين دولة من البلدان التي صنفها البنك الدولي كدولٍ تعاني من أوضاعٍ هشة، هناك عشرة أقطار عربية في القائمة؛ وهذا يعني أن هناك ما لا يقل عن 17 مليون طفل عربي لم يلتحقوا بالمدارس، وهي نسبة تمثل ما يصل إلى 20٪ من إجمالي عدد الأطفال في سن الدراسة في العالم العربي. لذا فإن مساعدة هؤلاء الأطفال المتضررين في ظل الأوضاع الهشة والنزاعات في بلدانهم تتطلب استجابةً فورية ومنسقة. لذا بات من الضروري تمكين الأطفال من الوصول إلى التعليم، وفي ضوء هذه المعطيات طُلِبَ منا تصميم نظام بيئي تعليمي قائم على التكنولوجيا لتخفيف الآثار الكارثية للنزاعات وبناء السلام.
خلص التحليل القياسي العالمي الأولي الذي أجريناه على المؤسسات ذات الطبيعة والأهداف المماثلة إلى أنه لا توجد كيانات قائمة يمكنها تلبية الاحتياجات المحددة للمنظومة البيئية بشكلٍ موثوق:
حددنا التقنيات الرئيسية ومجالات الاستخدام التي يمكن توظيفها فيها بالبلدان العربية وترتيب عملية النشر بناءً على الأولويات الإنسانية لكل بلد. وبالاستفادة من استخدام إطار علمي لتحليل النزاعات، قمنا برسم خرائط احتياجات تلك الدول على أساس مستويات النزاعات فيها، واحتياجات تطوير البنى التحتية ، وبرامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي لبناء التوصيات التي قدمناها. على سبيل المثال ، في البلدان التي تشهد نزاعات ، يمكن أن يؤدي تطبيق تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لإدارة الخدمات اللوجستية لسلسلة التوريد وإنشاء أنظمة إنذار مبكر إلى زيادة فعالية المساعدة الإنسانية.
على الرغم من أن محفزات التطوير في البلدان التي تعاني من النزاعات أو تلك التي تمر بمرحلة ما بعد انتهاء الصراعات ليست مباشرة دائمًا، إلا أن هناك حاجة واضحة لمثل هذه التطبيقات الإنسانية للتكنولوجيات الجديدة واعتمادها ودعمها على مستوى المجتمع الدولي من قبل الحكومات والمنظمات الدولية. وفي هذا السياق ، قمنا بتطوير ميزانية تشغيلية لمدة خمس سنوات و وضعنا خارطة طريق للتنفيذ لتسهيل المشاركة المؤسسية مع الممولين والشركاء المحتملين.
لقد نجحنا في ترتيب تمويل كبير ودعم عالمي لتنفيذ الرؤية لصالح إنشاء صندوق للتكنولوجيا الإنسانية، كما وضعنا برنامجًا مرحليًا لجذب المؤسسات الإنسانية الواعدة. و تقدم المبادرة منحًا للتطوير والاختبار والتوسيع بالإضافة إلى برنامج تسريع جيد التوجيه مع فرص لإبرام مذكرات تفاهم واتفاقيات تجارية لتقديم مشاريع تجريبية ممولة. وستشمل خطط تطوير مسرّعات الأعمال إطلاق برنامج للبحث والتطوير ورعاية براءات الاختراع ومركزًا للمعارض والاختبارات.