تقنية محور السياسات

اختر دولة لرؤية الفرص والتحديات التي نتتبعها في جميع أنحاء المنطقة.

نحن لا نغطي هذا البلد في الوقت الحالي. تواصل معنا وسنقوم بتخصيص مسح تنظيمي لتغطية احتياجاتك.

ابقى على تواصل

دراسة الحالة

تشكيل شراكة بين القطاعين العام والخاص بقيمة 11 مليون دولار لتدريب 2 مليون معلم وتعزيز الوصول إلى التعليم المبكر الجيد في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

المزيد

إنشاء برنامج متكامل لتدريب المعلمين

البطء في اعتماد التقنيات الحديثة في التعليم في فصول المدارس في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدى إلى مقاربات متواضعة للتقنيات الحديثة من قبل أنظمة التعليم الوطنية وهيئات التدريس والطلاب على الرغم من أن اعتماد التكنولوجيا العصرية في التعليم يسهم بالتأكيد في رفع مستوى جودة التعليم وسهولة الوصول إليه. كما أن هناك افتقار إلى المهارات الرقمية الكافية التي تؤهل كلاً من المعلم والطالب من مواكبة مستجدات تكنولوجيا التعليم في القرن الحادي والعشرين. وفي هذا الإطار، طلبت منا أكبر شركة للموصلات الحاسوبية في العالم ومؤسسة حكومية إماراتية دعم تطوير برنامج ريادي لتدريب المعلمين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تأمين التزام الشركاء

لقد عملنا مع الشركاء لتطوير مقترح مبدئي لتسهيل اجتماعات الشراكة والمناقشات والمواءمة المسبقة حول تطلعات التأثير والسمات الرئيسية للبرنامج. وتضمن ذلك الحصول على القبول والموافقة على المستوى التنظيمي من مجموعة من أصحاب المصلحة بما في ذلك مؤسسات التمويل في الإمارات العربية المتحدة ، ووزارات التعليم المستفيدة في جميع أنحاء المنطقة ، والمعلمين. وتوجت العملية بإبرام اتفاقية تعاون وعقد تجاري بقيمة 11 مليون دولار.

توفير عوامل النجاح لبرنامج الشراكة

لقد كانت هذه الاتفاقية واحدة من أولى منصات الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين التي تم إبرامها مع شركة تكنولوجيا عالمية في الإمارات العربية المتحدة والتي استفادت من دعم قطاع التكنولوجيا في تحديد أولويات التنمية الإقليمية. وقد تم توقيع اتفاقية الشراكة رفيعة المستوى في احتفالٍ رسميّ بحضور رئيس إحدى الدول والرئيس التنفيذي للشركة العالمية، وأضحت هذه الاتفاقية نموذجًا لإنشاء منصات فعالة بمشاركة شركات التكنولوجيا بشكلٍ منهجي كشركاء في التنمية من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.

تنفيذ الرؤية

تم إنشاء مجموعة عمل لمختلف الأطراف المعنية بالمبادرة للانتقال السريع إلى ترجمة بنودها إلى أفعال على أرض الواقع، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل الفصول المدرسية في كافة أرجاء المنطقة في كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وليبيا والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين من خلال دعمنا عمل المجموعة لبدء تنفيذ البرنامج بالتعاون مع الشركاء في تلك الدول.

النتائج

على مدى أربع سنوات ، وصل البرنامج إلى هدفه المتمثل في تدريب مليوني مدرس على دمج واستخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية. وقد أظهرت استطلاعات الرصد والتقييم مجموعة من الآثار الإيجابية للبرنامج. على سبيل المثال ، أفاد أكثر من 90٪ من المشاركين في الدراسة المسحية أن هناك زيادة في استخدام التكنولوجيا في تحضير الدروس التعليمية ، وأبلغ 90٪ من المعلمين عن نتائج تعلم إيجابية للطلاب مثل:

  • ارتفاع معدلات المشاركة في الأبحاث المستقلة
  • تعزيز الثقة والقدرة على مراجعة وتنقيح العمل
  • زيادة الرغبة في عرض الأعمال الفردية في الصفوف الدراسية